مسيرة حاشدة في غازي عنتاب دعمًا لغزة تحت شعار "لاجل غزة نسير".

شهدت مدينة غازي عنتاب التركية مسيرة جماهيرية نظمها "جمعية محبو النبي" دعمًا لغزة ورفضًا لجرائم الاحتلال، حيث ردد المشاركون التكبيرات والشعارات وصولًا إلى مسجد ديميركاردشلر.
نظمت جمعية "محبو النبي" في مدينة غازي عنتاب التركية، مسيرة جماهيرية تحت شعار "نسير من أجل غزة"، نصرةً للشعب الفلسطيني ورفضًا لجرائم الاحتلال الصهيوني.
وانطلقت المسيرة من أمام مسجد الفاتح، حيث احتشدت جموع كبيرة مرددةً التكبيرات والهتافات المنددة بالعدوان على غزة، لتصل إلى مسجد ديميركاردشلر حيث أقيم برنامج تضامني.
بدأ البرنامج بتلاوة آيات من القرآن الكريم، أعقبها كلمة المتحدث باسم جمعية "محبو النبي" في غازي عنتاب، كمال أل، الذي استهل كلمته بتلاوة الآية 193 من سورة البقرة.
وأكد ألتين باش أن ما يجري في غزة منذ 7 أكتوبر 2023 لا يخص الفلسطينيين وحدهم، بل هو قضية إنسانية بامتياز، مشددًا على أن الاحتلال يمارس أبشع الجرائم بحق المدنيين، حيث دُمرت غزة بالكامل وانتهكت كرامة الإنسان.
وأشار إلى أن العدوان أسفر حتى الآن عن استشهاد ما لا يقل عن 65 ألف فلسطيني، بينهم أطفال ونساء وكبار سن وصحفيون وأطقم طبية، في وقت يواجه فيه أكثر من 100 ألف طفل خطر الموت الجماعي بسبب الحصار ومنع دخول الغذاء والدواء.
وقال ألتين باش: "إن الاحتلال يستخدم سلاح الجوع كأداة إبادة جماعية، فبعد 22 شهرًا من القصف والتدمير، يحاول الآن القضاء على من تبقى بالحصار والتجويع والمرض."
وفي كلمته، دعا ألتين باش الدول الإسلامية وأصحاب الضمائر الحية إلى:
واختتم ألتين باش كلمته بالتأكيد على الاستمرار في دعم القضية الفلسطينية حتى تحرير القدس وزوال الاحتلال، قائلاً: "سنظل ندافع عن قضية القدس حتى يُلقى بالاحتلال في البحر ويُمحى من الوجود. تحية لشعب غزة الصامد وقادته المقاومين ومجاهديه الأبطال."
كما ألقى رئيس الجمعية في غازي عنتاب، محمد عطا ياشين، كلمة أكد فيها أن ما يجري في غزة إبادة جماعية واضحة، داعيًا إلى تحرك عاجل من الدول الإسلامية.
واختتمت الفعالية بالدعاء نصرةً لغزة وشهدائها وصمود شعبها. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أكد رئيس الشؤون الدينية في تركيا علي أرباش أن غزة والقدس ليستا قضية تخص الفلسطينيين وحدهم، بل هي قضية إيمان وعزّة للمؤمنين، وأخلاق وضمير للإنسانية جمعاء، داعياً الأمة الإسلامية للوحدة ومواجهة جرائم الاحتلال الصهيوني.
أكدت الخارجية التركية أن الصمت الدولي وإفلات الاحتلال من العقاب شجعاه على ارتكاب المزيد من الجرائم في غزة، مشددة على دعم تركيا المستمر للشعب الفلسطيني.
يواصل ناشطون أتراك اعتصامهم أمام السفارة الأمريكية في أنقرة للضغط من أجل وقف العدوان على غزة والتنديد بخطط الاحتلال الصهيوني لإعادة احتلال القطاع وتهجير سكانه.